الجمعة، 21 أكتوبر 2011

لم تكن هكذا حياتها

لم تكن هكذا حياتها القديمة
فقد كانت مفعمة بالحيوية والنشاط كانت دائما ما تحب اللهو والمرح كانت ضحكاتها تعم ارجاء المكان  لم يكن يخطر يوما ببالها انه سوف ينتهى
كانت بقلبها الصغير وعيناها البريئتين تظن انه لا يوجد شئ ممكن ان يعكر صفو حياتها او يسلب منها الوانها 
ولكن وعلى غير انتظار هناك من طرق باب افراحها
 حاولت جاهدة  ان تمنعه
 لم تقنعه دموعها وتوسلاتها  فى ان يتركها لها
وبعد محاولات استنفذت معها كل الوان حياتها تركها ورحل
تركها مجردة من احلامها من ضحكاتها  الوانها برائتها  تركها مجردة من حياتها
عاجزة تقف على اعتاب حطام امالها القديمة باكية



ترى هل يمكن ان تلملم الامها وبقايا امالها وتبنى عالما جديدا لها ..........؟