لم تكن هكذا حياتها القديمة
فقد كانت مفعمة بالحيوية والنشاط كانت دائما ما تحب اللهو والمرح كانت ضحكاتها تعم ارجاء المكان لم يكن يخطر يوما ببالها انه سوف ينتهى
كانت بقلبها الصغير وعيناها البريئتين تظن انه لا يوجد شئ ممكن ان يعكر صفو حياتها او يسلب منها الوانها
ولكن وعلى غير انتظار هناك من طرق باب افراحها
حاولت جاهدة ان تمنعه
لم تقنعه دموعها وتوسلاتها فى ان يتركها لها
وبعد محاولات استنفذت معها كل الوان حياتها تركها ورحل
تركها مجردة من احلامها من ضحكاتها الوانها برائتها تركها مجردة من حياتها
عاجزة تقف على اعتاب حطام امالها القديمة باكية
ترى هل يمكن ان تلملم الامها وبقايا امالها وتبنى عالما جديدا لها ..........؟